رجال الاعمال يقاطعون الإنتساب الي الحزب في اكجوجت/إينشيري

خميس, 29/03/2018 - 14:22

أعلن  الحزب الحاكم في موريتانيا عن إنطلاق حملة الانتساب على عموم التراب الوطني .

ويعتبر حضور  فخامة رئيس الجمهورية وحرمه  عملية  الانتساب  رسالة قوية لرجال الاعمال والأطر والوجهاء  بضرورة  العمل على إنجاح عملية الانتساب  التي تعمل المعارضة  على افشالها او التشويش عليها ..

لكن من المثير للجدل غياب أطر ووجهاء ورجال أعمال  ولاية انشيري عن انطلاقة عملية الانتساب في  الولاية المحسوبة  على  الرئيس.

 غياب هؤلاء  أثر سلبا على حماس الجماهير, بينما حاول فيدرالي الولاية التغطية على غيابهم لكن حجم الغياب  كان أكبر من محاولة تستر الفدرالي ولد عابدين على غيابهم..
إنطلقة حملة الإنتساب لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم  تميزت الحملة الجديدة  هذه السنة بحضور فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز وحرمه واحسب المراقبين للشأن السياسي فإن حضور الرئيس وزوجته يعتبر رسالة صريحة و واضحة للحزب وأنصاره مفادها أن الرئيس يعول كثيرا على نجاح حملة الإنتساب تلك وهي الحملة التى سعت المعارضة بكل أطيافها إلى إفشالها.

وقدكان غياب أطرووجهاء ورجال أعمال أكجوجت ,واهو الغياب الذي يطرح ألف سؤال وسؤال الأنه أمر غير طبيعي ولم تعرفه الساحة السياسية عبر تاريخيها ويفتح الباب للكثيرمن التساءلات والتي منها ماسبب هذالغياب وهل هناك جهة معينة تسببت في هذا الغياب أم أن أطرووجها ورجال أكجوجت قرره بمحض إرادتهم كموقف سياسي موحد وجامع إتجاه الحزب في اكجوجت رفضا لطريقة التى تدار بها دفة الحزب في أكجوجت وإقصاء من لا يجوز إقصائه أم أن سبب الغياب هو تعمد ادارة الحزب فب المقاطعة   إقصاء القوم  واتهميشهم داخل  الحزب وهو طبعا ما سيرفضه القوم فورا انطلاق من الأمير لايرضى بغير الإمارة
أم أن سبب الغياب إهمال النصائح والإقتراحات التي تقدم بها الوجهاء ورجال الأعمال  وضرب الحائط بها والثابت الوحيد في هذه القضية هو أن الوجهاء ورجال الأعمال في أكجوجت رقم صعب في المعادلة السياسية  لايمكن القفز عليه وله ماله من تأثير ومن يضعه خلف ظهره يخسر قوة مهمة ومأثرة في تلك المقاطعة
والسؤال الذي ييبقى مطروح هو هل سيطول غياب أولائك القوم عن السياسة في أكجوجت وإذا عادو فمتى سيكون ذالك وكيف ولمصلحة من…..

وكالات