إعلان

في مخالفة لنهج عزيز غزواني ينحاز للأدب خلال إشرافه على حفل توزيع جوائز شنقيط/إينشيري

جمعة, 24/12/2021 - 13:12
في مخالفة لنهج عزيز غزواني ينحاز للأدب خلال إشرافه على حفل توزيع جوائز شنقيط

في مخالفة بينة لنهج الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز انحاز  رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات في انواكشوط، خلال على حفل توزيع جوائز شنقيط للعام 2021 للأدب وأهله عبر تسليمه شخصيا  جائزة شنقيط للآداب والفنون لصاحب العمل الفائز بها وهو الدكتور منِّي عبد القادر بونعامة، عن البحث الذي أعده تحت عنوان: "المؤرخون الشناقطة وكتابة التاريخ".
ويأتي هذا الاحتفاء الرئاسي بالأدب وأهله بعد عشرية عانى الأدب والأدباء من التهميش والإقصاء بل وحتى الازدراء ، وتم نعتهم بنعوت سلبية من قبل جهات سامية في الدولة حينها . 
لم يكن الانحياز للأدب وحده السنة الوحيدة من السنن المخالف لسنن عزيز بل كان من بينها أيضا حضور المعارضة للحفل ، والاحتفاء برموزها فيه ، حيث احتل الزعيم أحمد ولد داداه مكانا متقدما في الحفل ، وحظي بعناية رسمية بارزة فيه ، ترجمها الوزير الأول في احتفائه به والتقاطه صورا معه، وهو الرجل التي كانت الصور معه كافيا لحلول اللعنة في العهد السابق . 
من جانبه رئيس مجلس جائزة شنقيط، السيد أبوبكر ولد أحمد، والأمين العام للمجلس، السيد بلال ولد حمزة، وعضو المجلس، السيد عبد الله ولد إعل سالم، بعد ذلك، جائزة شنقيط للدراسات الإسلامية، لأصحاب الأعمال الثلاث الفائزين بها بالتناصف وهم: الدكتور سيدي عالي القاسم مولاي، عن بحثه "نظرية توزيع الثروات في الفقه الإسلامي"، والدكتور لمات بن محمد المختار بن القاسم، عن بحثه "المفيد في أسباب اختلاف الفقهاء"، والدكتور مصطفى ولد خطري، عن بحثه "فقه الواقع عند النوازليين الشناقطة".
أما جائزة العلوم والتقنيات فقد قرر المجلس حجبها لعدم توفر شروط منحها لمرشحي هذه السنة.
وقدم الفائزون في هذه الجائزة كل في مجال تخصصه عرضا حول مضمون بحثه ومجالاته وأهدافه، وما يضيفه من جديد لمجاله.
وتهدف جائزة شنقيط التي تتكون من شهادة تقديرية ومنحة مالية قدرها 5 ملايين أوقية قديمة، والتي منحت لأول مرة سنة 2001 إلى تشجيع المساهمين في تعميق البحوث العلمية في مجالات الدراسات الإسلامية والعلمية والأدبية والنهوض بها.
حضر حفل توزيع الجوائز معالي الوزير الأول، السيد محمد ولد بلال مسعود، ورئيس مؤسسة المعارضة الديمقراطية، والوزبر الأمين العام لرئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، وأعضاء مجلس جوائز شنقيط، ووالي انواكشوط الغربية، ورئيسة جهة انواكشوط، وعمدة بلدية تفرغ زينه، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعدد من رجالات الفكر والثقافة.