2119يشرف على حفل توزيع جائزة رئيس الجمهورية للعلوم للتلاميذ المتفوقين

أربعاء, 03/04/2019 - 13:19

أشرف فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الأربعاء بالمركز الدولي للمؤتمرات في نواكشوط على النسخة الثالثة من توزيع "جائزة رئيس الجمهورية للعلوم"، للتلاميذ المتفوقين في المسابقات الوطنية أولمبياد ورالي العلوم لتشجيع المتفوقين في المواد العلمية وتحفيز الإبداع والتميز في صفوف النشء.
وتم استحداث هذه الجائزة سنة ٢٠١٧ بمرسوم من مجلس الوزراء في إطار جهود السلطات العمومية للرفع من مستوى التعليم، سبيلا لخلق أطر شابة مؤهلة تستجيب لحاجة سوق العمل وتعيد الاعتبار للقطاع وتعزز إسهاماته في جهود التنمية.
وقدم رئيس الجمهورية الجائزة الأولى من الرالي للسنة الثالثة رياضيات للطالب هارون آمدو التيجاني باسم الفريق الفائز من داخلة نواذيبو والجائزة الأولى خوامس علوم طبيعية للطالب أوفى عبد الودود من نواكشوط الجنوبية.
كما قدم رئيس الجمهورية الجائزة الأولى من الأولمبياد رياضيات للطالب يعقوب أحمدو بمب برام من ثانوية الخيار الحرة نواكشوط الغربية والجائزة الأولى من الأولمبياد في الفيزياء والكيمياء للسوابع الرياضية والعلمية للطالب أحمد محمود محمدن أباتن من ثانوية الامتياز1 نواكشوط الغربية والجائزة الأولى سوابع علمية مسار العلوم الطبيعية للطالب الناجي الشيخ عبد الله أوداعه.
وقدم الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير الجائزة الثانية من الرالي ثوالث رياضيات للطالبة أم الخيرات منت الحاج باسم الفريق الفائز من ولاية نواكشوط الجنوبية والجائزة الثانية خوامس علوم طبيعية للطالب الديده محمد سيداله باسم الفريق الفائز من ولاية داخلت نواذيبو والجائزة الثانية سوادس فيزياء كيمياء للطالب محمد الحضرامي سيد محمد أحمد بانمو باسم الفريق الفائز من ولاية تيرس زمور.
وقدمت وزيرة التهذيب الوطني والتكوين المهني السيدة مكبوله بنت برديد الجائزة الثالثة المستوى الثالث رياضيات للطالب أبوه سيدي محمد باسم الفريق الفائز من ولاية الحوض الغربي والجائزة الثالثة خوامس علوم طبيعية للطالب محمدو أحمد داده باسم الفريق الفائز من ولاية تكانت والجائزة الثالثة سوادس مسار الفيزياء والكيمياء للطالب أحمد طالب عبد القادر لمرابط باسم الفريق الفائز من ولاية اترارزة.
وأبرزت وزيرة التهذيب الوطني والتكوين المهني، في كلمة بالمناسبة، أن إنشاء رئيس الجمهورية لجائزة الأولمبياد والرالي للعلوم هو أصدق تعبير عن رهان فخامته على الثقافة العلمية وإيمانه بأن أنجع وسيلة لتحقيق التنمية الشاملة هي تشجيع الإقبال على العلوم واكتساب التقنيات وتوظيفها من أجل عصرنة أساليب العمل وتحسين أداء المرافق العمومية.
وقالت إن خوض أبنائنا لغمار هذه المنافسة للمرة الثالثة على التوالي وفوز آخرين من إخوانهم في مسابقات دولية ليبشرنا أن الغراس الطيب بدأ يثمر وأن وطننا أخذ يخطو خطوات واثقة على درب التقدم العلمي والصناعي والاكتفاء الذاتي من الخبرات العلمية في شتى المجالات.
وأشادت بما تحلت به الأسرة التربوية من جدية وإخلاص وتفان في العمل من أجل تكوين ناشئتنا تكوينا علميا يواكب مسيرتنا التنموية الحافلة بالعطاء ويعزز سعينا الحثيث لإعداد أجيال قادرة على استغلال الآفاق الاقتصادية والصناعية الواعدة المفتوحة أمام بلادنا على أحسن وجه.
وأضافت أن النسخة الحالية نظمت تحت إشراف لجنة علمية مكونة من مفتشين وأساتذة أكفاء، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى من الأولمبياد شارك فيه 2395 تلميذا بالنسبة للسوابع العلمية، بينما شارك في المرحلة الثانية 869 تلميذا، وتأهل للشوط الأخير 428 تلميذا وحصل على الجائزة تسعة تلاميذ يمثلون الثلاثة الأوائل في الرياضيات والفيزياء والعلوم الطبيعية.
وأشارت وزيرة التهذيب الوطني والتكوين المهني إلى أن مسابقة الرالي التي خصصت لتلاميذ الثوالث إعدادية والخوامس والسوادس علمية، شارك في مرحلتها الأولى 2417 تلميذا، بينما شارك في مرحلتها الثانية 135 تلميذا تجاوز منهم 36 تلميذا إلي المرحلة الأخيرة.
وعبرت المتحدثة باسم الفائزين، التلميذة بثينة المختار، من ثانوية الامتياز١ بمقاطعة لكصر، عن امتنانها لرئيس الجمهورية على تخصيصه جائزة سنوية للعلوم وإعطائه الاهتمام اللازم للتربية والتعليم مما يعكس بجلاء قناعته الراسخة بأن أهم ثروة ينبغي المحافظة عليها وحمايتها هي العقل البشري.
وقالت إن إنشاء هذه الجائزة هو أصدق دليل على إرادة فخامته أن التعليم وخصوصا العلمي هو الوسيلة الأمثل لإعداد و تكوين وتجهيز الأجيال المتعاقبة لتحقيق التنمية الشاملة.
أما السيد محفوظ محمد عمو المتحدث باسم أساتذة المواد العلمية فقد إعتبر أن هذه المسابقة تمثل معلما بارزا على طريق التطور العلمي في البلد، شاكرا رئيس الجمهورية على تخصيص هذه الجائزة تشجيعا للمتفوقين في المواد العلمية وتحفيزا للتلاميذ في جو مثمر بين كافة التلاميذ على امتداد التراب الوطني.
وأشاد بمستوى المهنية والشفافية والعدالة التي اكتنفت جميع مراحل تنظيم المسابقات.
وتجدر الاشارة إلى ان هذه المسابقة فتحت أمام كافة مؤسسات التعليم الثانوي العمومي والخصوصي على عموم التراب الوطني وكانت 3 مؤسسات خصوصية من بين المكرمين والباقي من التكريم توزع بين بعض مؤسسات الامتياز والمؤسسات الثانوية الأخرى في انواكشوط وفي بعض الولايات.