أبرز الوجوه الإعلامية المشاركة فى مؤتمر الرئيس (صور)/إينشيري

جمعة, 06/03/2020 - 17:14

رسم المؤتمر الصحفى الأول لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى مساء الخميس 5 مارس 2020 ملامح العلاقة المفترضة بين الرئيس من جهة، والحقل الإعلامي بموريتانيا من جهة ثانية، وسط تأكيد رسمى وآخر اعلامى على ضرورة تعزيز العلاقة بين النخب الفكرية والإعلامية وصناع القرار بموريتانيا.
الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوانى الذى أعتذر عن التقصير فى حق الإعلاميين خلال الأشهر السبعة الماضية، بفعل أولويات أمنية وتنموية كانت مطروحة بإلحاح، أكد اهتمامه بالإعلام – أعلن ذلك أو أسره-، مؤكدا أن الدولة جاهزة للقيام بما عليها، دعما للمؤسسات الإعلامية، وتسهيلا لمهام الإعلاميين، وترقية للمهنة والعاملين فيها، مطالبا فى الوقت ذاته من الدوائر الإعلامية الفاعلة فى البلد، أن تقوم بما يمليه الواجب من تنظيم وتنقية وتخليق، لأن ذلك هو دور النقابات، وليس للدولة فيه أي دور أو لاتريد على الأصح أن تتورط فيه.
للتواصل والحوار
رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزوانى أختار أن تكون أول خرجة له ذات رسائل مزدوجة، تعزيز العلاقة بالمحيط الإعلامي، ولفت الانتباه إلى المؤسسات الإعلامية الفاعلة، وفتح المجال أمام طرح القضايا السياسية والتنموية والأمنية التى تهم المواطن، مع الظهور بصورة مغايرة لأسلافه من حكام البلد، عبر الخروج للرأي العام، دون مشاكل أو خصومة أو تنافر، مع نخبة يفترض أنها الأكثر تأثيرا فى المشهد، وصاحبة الدور الأبرز فى توجيه الجماهير.
عمد الرئيس إلى استدعاء نخبة من كبار الإعلاميين الذى واكبوا تأسيس الإعلام بموريتانيا عشية الاستقلال، تقديرا للدور الذى قاموا به، مع الدفع بنخبة شبابية تمثل حماس الجيل الجديد ورؤيته للواقع السياسى، من مختلف التيارات والجهات والفئات والأعراق، مستكملا مشواره الذى بدأه فى الجانب السياسى، وغاضا الطرف عن بعض المواقف التى أتخذها بعض الإعلاميين منه، لشعور بالتهميش أو لموقف سياسى، أو لغياب الرؤية الكاملة لما يجرى فى البلد، أو مايخطط له الرئيس على أقل تقدير.
صفوة النخبة فى ضيافة الرئيس
كان الوزير السابق محمد محمود ولد ودادى فى طليعة الحاضرين، ومعه حضر المختار لسان الدين صاحب الحنجرة الذهبية، والبرامج الأدبية الشهيرة فى الإذاعة الموريتانية، وتم استدعاء "ركي سى" ، بعدما غادرت التلفزيون بفعل نظام التقاعد المعمول به فى موريتانيا، وأتسع المجال لرئيس المجلس الجهوى فى ولاية انشيري محمد ولد بابته، بحكم سابقته الإعلامية، ومحمد يحي ولد حي، الذى كان أحد رموز الإعلام العمومى بموريتانيا . وتم تقدير تضحيات الإعلامي الكبير ابراهيم ولد عبد الله الذى كان مدرسة إذاعية متكاملة، وحضر المراسل الإذاعى الأشهر بموريتانيا الشيخ بكاي، والمدير الصامد فى مجال الإعلام الحر "سى آمدو"، ومراسل أكبر وكالة عالمية (الأنباء الفرنسية) ،أو أب المراسلين حدمين ولد سادى، وكان للإعلاميات حضور مشهود، عبر استدعاء المديرة السابقة تحي بنت لحبيب، والصحفية المشهور " غاندى دحن حمود" مع بعض الإعلاميات الفاعلات فى التلفزة والإذاعة والوكالة.
وعمد الرئيس إلى استدعاء القائمين على التلفزيونات الحرة العاملة بموريتانيا (مدير المرابطون الحافظ ولد الغابد – مدير قناة شنقيط أحمد ولد محمد الأمين – مدير قناة الوطنية شيخنا ولد الإمام – مدير قناة الساحل عبد الله ولد محمدو ) ، مع مدير إذاعة موريتانيد أحمد بابه ولد أعلاتي.
ومن المواقع الإلكترونية أختار الرئيس توجيه الدعوة للقائمين على المواقع الأربعة الأكثر تأثير بموريتانيا : الهيبة ولد الشيخ سيداتى من الأخبار/ سيد أحمد ولد باب من زهرة شنقيط/ أحمد ولد اتليميدى من الصحراء / الشيخ ولد محمد من صحراء ميديا.
ومن الصحف المكتوبة حضر أحمد ولد الشيخ من القلم، ومحمد سالم ولد الداه من الوحدوى، مدير صحيفة بلادي موسى ولد حامد، وعمر المختار"لوتانتيك"، وموسى ولد صمب سيى من "لكوتديانه دي نواكشوط" ومحمد عالى ولد عبادى من المستقبل، والتاه ولد أحمدو من صحيفة الفجر،الشيخ التجانى من لنوفاتير. والصحفى الكبير الشيخ سيدي عبد الله، ومدير إذاعة التنوير الحسن ولد مولاي أعل.
والإعلامي الكبير محمد الحسن ولد لبات، وهو مقدم برامج حوارية ببعض القنوات المستقلة بموريتانيا.
وتم اختيار أحد الصحفيين الشباب من قناة البرلمان هو الصحفى السالك ولد زيد، مع حضور المشرفين على المؤسسات العمومية الثلاثة : محمد فال ولد عمير من الوكالة الموريتانية للأنباء، محمد الشيخ ولد سيدى محمد من الإذاعة الوطنية، محمد محمود ولد أبو المعالى من التلفزة الموريتانية.
وقد قرر المنظمون للحفل تخصيص مقعد لكل أربعة صحفيين ووزير.
اجراء خاص
غير أن الرئيس أختار أن تكون الخرجة الإعلامية ( المؤتمر الصحفى) بعد حفل العشاء مخصصا لستة صحفيين، ثلاثة يمثلون الإعلام الالكتروني هم : سيد أحمد ولد باب / زهرة شنقيط/ الهيبة ولد الشيخ سيداتى / الأخبار/ الشيخ ولد محمد / صحراء ميديا/ مع صحفى من اثنين من الصحافة المكتوبة هما : أحمد ولد الشيخ، والشيخ التجانى، وصحفى مستقل هو الشاب السالك ولد زيد.