إعلان

قيادة أركان الدرك الوطني تدفع بوحداتها المستحدثة في استعراضات عيد الاستقلال/إينشيري

أحد, 25/11/2018 - 08:54

في ظل تحضيرات العروض العسكرية المخلدة للذكرى الثامنة والخمسين للاستقلال الوطني؛ المقرر تنظيمها، يوم الأربعاء المقبل في مدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي؛ أُحيت قيادة أركان الدرك الوطني، اليوم (الأحد)، ذكرى تأسيس القوات المسلحة الموريتانية بعدة فعاليات وعروض منوعة ومتميزة، على مستوى مقر قيادة الأركان بنواكشوط وكذا في مختلف عواصم ولايات الوطن. وشكلت احتفالات الدرك الوطني نموذجا مصغرا لعروض الاستقلال الكبرى التي يشرف قائد الأركان، الفريق السلطان ولد أسواد، بنفسه على تحضيراتها ميدانيا في مدينة النعمة؛ حيث تم تنظيم استعراضات تجريبية يوم أمس وأخرى احتفالية، اليوم، بمناسبة عيد القوات المسلحة.
قيادة أركان الدرك دفعت، هذه السنة، بعدد من الفرق المختصة في مجالات أمنية إضافية، ولوحدات من قوات النخبة تم استحداثها في الآونة الأخيرة لتستجيب لتحديات الإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، وكذا تأمين المؤتمرات والتظاهرات الدولية التي تحتضنها موريتانيا؛ فضلا عن مراقبة وحماية المعابر الحدودية التي تم فتحها وتحديدها في شمال البلاد وشرقها وجنوبها.
وبمناسبة هذين العيدين الوطنيين العظيمين، تنشر وكالة "موريتانيا اليوم" الورقة التعريفية التالية حول قطاع الدرك الوطني:

طبقا لترتيبات القانون 62ـ121 بتاريخ 18 يونيو 1962م فإن الدرك الوطني يشكل قوة نظامية لضمان الأمن العمومي وحماية الممتلكات وحفظ النظام وإعادة حفظ النظام وتطبيق القوانين على امتداد التراب الوطني، وهي جزء لا يتجزأ من القوات المسلحة الوطنية. التشكيلات الراجلة يشارك الدرك الوطني اليوم بتشكيلات راجلة وأخرى محمولة يتقدمها العلم الوطني محمولا من طرف أفراد من سرية التشريفات التابعة لمجموعة سرايا الأمن والمرافقات، متبوعا بمربع من مدرسة الدرك الوطني، معدة الأجيال ومنبع الخبرة، حيث أثبتت ذلك منذ نشأتها وإلى اليوم عبر تخريج دفعات من عناصر الدرك أكفاء وقادرين على أداء مختلف المهام وعلى النحو المطلوب، وهو ما انعكس إيجاباً على الهيئة حيث كانت ـ وفي ظروف استثنائية ـ قِبلة لعدة قطاعات أخرى من أجل التكوين كالجمارك والتجمع العام لأمن الطرق، إضافة إلى التأطير العسكري الذي يحتاجه طلاب المدرسة الوطنية للإدارة والصحافة والقضاء. يتبعها مربع يمثل الدرك الإقليمي الذي يتميز بانتشاره على كافة التراب الوطني وبمهامه المختلفة كالشرطة الإدارية والشرطة القضائية والشرطة العسكرية، سعيا إلى توفير الأمن والاستقرار للمواطنين وكذا المقيمين، لذا يعتبر الدرك الإقليمي هو الوريد الرئيسي للهيئة. يتلوهما مربع من الدرك المتنقل، والذي يسهر على حفظ النظام وإعادة حفظ النظام إضافة إلى المشاركة في الدفاع العملياتي ودعم وحدات الدرك الأخرى في شتى المهام وفي مختلف الظروف.
التشكيلات المحمولة الوحدات المحمولة التي يشارك بها قطاع الدرك الوطني هذه السنة هي كالتالي:
1ـ سرية الأمن والمرافقات :
وهي وحدة مكلفة بخدمة الشرف وأمن ومرافقة رئيس الجمهورية، إضافة إلى مرافقة الشخصيات الوطنية السامية عند إقامتهم وأثناء تنقلاتهم، وهي اليوم ممثلة بدراجات نارية متطورة وبسيارات فخمة مخصصة لذات الغرض. هذه الوحدة مرت ومنذ نشأتها بعدة مراحل، ففي العام 1961م كانت عبارة عن فصيلة مرافقات، وتطورت لتصبح سنة 1967م سرية للمرافقات والأمن، لكنها ومنذ 20 أغسطس سنة 1978م صارت مجموعة سرايا الأمن والمرافقات، وهو الاسم الذي ظل يطلق عليها حتى اليوم.
​2ـ سرية أمن المحاور الطرقية الكبرى:
هذه السرية مكلفة بمهمة تأمين خطوط المحاور الرئيسية الرابطة بين المدن وبين الولايات، وتأمين الظروف الملائمة لتنقل الأشخاص والبضائع عبر هذه المحاور، وفرض نظام المرور ونظام النقل العام، ومباشرة حوادث السير وإسعاف المصابين، إضافة إلى الدور التربوي من خلال تحذير السائقين من خطورة السرعة المفرطة والرعونة أثناء القيادة، إضافة إلى تذكيرهم بإجراءات الأمان.
3ـ سرية حفظ النظام قوات حفظ النظام:
هدفها الأساسي هو الوقاية من وقوع الاضطرابات، والحفاظ على الأمن العمومي في إطار قانوني وخاصة في الأرياف من خلال بسط السيطرة واستباق الأحداث، والحرص على فرض النظام العام عبر نشر عناصر خاصة ودوريات مدعومة بالرقم الأخضر 116 لتقريب الخدمة من المواطن واستقبال الشكاوى والإبلاغات ضمانا للأمن الجواري. كما تساهم وحدات حفظ النظام في الدفاع على مستوى الأقاليم، والمشاركة في عمليات الإنقاذ أثناء الكوارث الطبيعية.
4ـ سرية إعادة حفظ النظام :
أما وحدات إعادة حفظ النظام فهي وحدات تلقت تدريبا خاصا وتمتاز بمعدات فعالة وذات جدوائية، هي وحدات دورها ردعي، يمكنها التدخل في مختلف الظروف وفي أي منطقة من البلاد سواء تعلق الأمر بالحضر أو الأرياف وفي الوقت المناسب، هذه الوحدة لا تتواجد إلا عندما يكون ذلك ضروريا، كحدوث أعمال الشغب والنزاعات، بهدف حماية الأرواح والممتلكات، ومن أجل بث الطمأنينة في نفوس المواطنين، إحلالا للأمن والاستقرار.
5ـ الدفاع العملياتي عن الحوزة الترابية :
وحدات قتالية خفيفة ذات تجهيز مُحكم، تقوم ـ إلى جانب الجيش الوطني ـ بالدفاع عن الحوزة الترابية، كما تقوم بمهام إنسانية لصالح المواطنين المتواجدين في أماكن نائية، إضافة إلى توفير الحماية لمخيمات اللاجئين كمخيم امبره في مقاطعة باسكنو (ولاية الحوض الشرقي).
6ـ مجموعة الرد السريع والمراقبة والتدخل:
مجموعة الرد السريع والمراقبة والتدخل (GAR-SI) هي وحدة متخصصة، أنشِئت حديثاً بالمقرر رقم 1010 بتاريخ 14-12-2017م، دورها التصدي للهجمات الإرهابية والجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى التدخل السريع عند الاقتضاء، إذ تمتاز بصلاحيات التدخل على كافة التراب الوطني.
7ـ خلية مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية:
تتكفل هذه الخلية بمهمة التحسيس والتوعية سعيا إلى تحصين كافة شرائح المجتمع ضد ظاهرة المخدرات والمؤثرات العقلية باعتماد التواصل والإيصال المستمرين وفق برامج تخضع لمنهجيات تناسب كل الأوساط المستهدفة.
8ـ مجموعة الأمن والتدخل (GSIGN) :
هي وحدة خاصة، ذات كثافة نارية عالية وتدريب خاص من خلال لياقة بدنية دائمة وحضور ذهني مميز، مكلفة بالمهام الصعبة والمعقدة ذات الخطورة العالية، كما توكل إليها مهمة حماية الشخصيات السامية الوطنية والأجنبية.