إعلان

محسن ولد الحاج يتخلي عن الواجهة في موريتانيا و عن الرئيس ولد عبد العزيز/إينشيري

اثنين, 08/04/2019 - 12:35

يتساءل العديد من المراقبين للشأن الموريتاني، حول خلفية إستمرار إختفاء الرئيس السابق لمجلس الشيوخ وأحد أركان نظام ولد عبد العزيز الأساسيين خلال السنوات الأخيرة، محسن ولد الحاج عن الواجهة في البلاد.
فالرجل منذ أن باشر نظام ولد عبد العزيز تحركه ضد مجلس الشيوخ، بدأ يختفي بشكل تدريجي وإنفضت من حوله الجموع التي كانت تتزاحم عند بابه، سواء في مدينة روصو أو في العاصمة نواكشوط، وبدأ كل واحد من هؤلاء يبحث عن موطئ قدم له داخل أحد بيوت "مقربي" النظام، بعد أن يئس من إعادة الإعتبار للرجل، الذي سرعان ما إختفى وغادر البلاد إلى اسبانيا، وهناك تتحدث بعض المصادر عن لقاءات جمعته مع "مناصرين" سابقين له منحدرين من مدينة روصو، وقد أمضى الرجل بعض الوقت خارج موريتانيا، بعضها لإجراء فحوصات طبية وبعضها للإستراحة، ومن ثم عاد إلى العاصمة رفقة جنازة أحد أقاربه، دون أن يسجل له أي حضور في المشهد السياسي الحالي ولا الحراك الذي تشهده البلاد والمتعلق بتحضير الإنتخابات الرئاسية المقبلة وهو ما جعل العديد من المراقبين يتساءلون حول خلفية إستمرار إختفاء الرجل عن الواجهة، وهو من "كان" في "علية" القوم الملتفين حول الرئيس ولد عبد العزيز